منذ عام 1984، تُسهم حلول وابتكارات "جماعة الرؤية الآلية" في تغيير العالم بشكل يومي: سواء من خلال تكييف وسائل النقل لتلبية احتياجات المدن المتنامية، أو جعل العمليات اللوجستية أكثر سلاسة، أو إنتاج مركبات أكثر أمانًا قبل خروجها إلى الطرق. ينصب التركيز على تشكيل عالم آمن ومستدام.
على مدار أكثر من 40 عامًا منذ تأسيسها، تطورت VITRONIC لتصبح واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في الابتكار في قطاعَي تقنيات النقل والأتمتة، وذلك من خلال مجموعة واسعة من المشاريع: تجهيز أحد أكبر مراكز الخدمات اللوجستية في فرانكفورت والولايات المتحدة، تطوير تقنيات السلامة المرورية وحلول التحصيل الآلي للرسوم على مستوى البنية التحتية المرورية في أوروبا والشرق الأوسط، وفحص بطاريات أحدث المركبات الكهربائية، وغير ذلك من الأمثلة.
بدأ المؤسس الدكتور Norbert Stein أولى خطواته مع VITRONIC من غرفة معيشته. حيث عمل خلال أمسيات طويلة في مدينة فيسبادن الألمانية على الأنظمة الرائدة الأولى، مثل نظام متقدم للملاحة البصرية للمركبات الآلية ذاتية القيادة بدون سائق.
وبعد فترة وجيزة، أصبحت غرفة المعيشة صغيرة جدًا والأفكار أكبر من المساحة.
واضطُررنا للانتقال إلى مقر مكاتب جديد لمواكبة التقدم المستمر في المشاريع وزيادة عدد الموظفين وطاقة الإنتاج. لكن المساحة الجديدة لم تستوعب التطور طويلًا، حيث ظهرت المزيد من المشاريع والمجالات الجديدة، ما استدعى انتقالًا آخر في عام 1989، أي بعد خمسة أعوام فقط من تأسيس الشركة: إلى شارع Hasengartenstrasse 14، وهو مقرنا الرئيسي حتى اليوم.
نحن اليوم لاعب عالمي في مجالنا مع 1,400 موظف حول العالم. وقد أدركنا منذ البداية أن هذه التقنية تحمل إمكانات هائلة للعديد من القطاعات والدول. فعلى سبيل المثال، أتاح دمج تقنيات مختلفة إمكانية التعرف على الرموز الشريطية على الحاويات الصناعية لأول مرة في عام 1986. وقد أدت مشاريع كهذه، وفي قطاعات أخرى، بسرعة إلى شراكات مثيرة ومشاريع هامة في الخارج، مما مكننا من التحول إلى شركة عالمية. وتم بناء شبكة VITRONIC Group في أكثر من 80 دولة حول العالم، مما مكننا من تحقيق النجاح عالميًا. فنحن نعزز الخدمة والمبيعات محليًا عبر الحدود ونبقى قريبين دومًا من عملائنا.
على مدى عقود في VITRONIC، كان من المهم دومًا بالنسبة لنا التأكد من أن كل جهودنا ذات مغزى وتُحدث فرقًا حقيقيًا من خلال عملنا. هذا الدافع هو ما يحثنا على تجاوز حدود الممكن.
للتقنية دور خاص – فهي تشكّل حياتنا نحو الأفضل.
نحن نوظف باستمرار كل هذه الخبرات في مجالات متعددة. وبهذه الطريقة، فإننا لا نطور أنفسنا فحسب، بل نرتقي بحلولنا لعملائنا: التقنية التي تتجاوز حدود الممكن.